 |
| ماهو الذكاء الاصطناعي واهم انواعه |
ألذكاء الأصطناعي هو مصطلح يشكل مظلة للعديد من التقنيات التي تتيح ان تحاكي الذكاء البشري.
يتزايد إسهام الذكاء الاصطناعى في إحداث تطورات مهمة في مجالي التكنولوجيا والأعمال التجارية، ويستعمل الذكاء الاصطناعي في طائفة واسعة من الصناعات ويؤثر على كل جانب من جوانب الإبداع تقريباً، وما يعزز نمو الذكاء الاصطناعي هو توافر كميات كبيرة من بيانات التدريب وكذلك أوجه التطور في قدرة الحوسبة العالية بتكلفة بسيطة.
ما هو الذكاء الاصطناعي؟
مصطلح الذكاء الاصطناعي يشير الى قدرة الحاسوب الرقمي او الروبوت الذي يتحكم فيه الحاسوب على أداء المهام العامة المرتبطة بالكائنات الذكية، وتعرف الكثير من مؤلفات الذكاء الاصطناعي على انه دراسة وتصميم العملاء الأذكياء، والعميل الذكي هو نظام يستوعب بيئته ويتخذ المواقف التي تزيد من فرصته في النجاح في تحقيق مهمته أو مهمة فريقه.
انواع الذكاء الاصطناعي
 |
ينقسم الذكاء الاصطناعي حاليا إلى اربعة انواع اساسية، حيث ان ابسط انواع الذكاء الاصطناعي تستطيع القيام بالوظائف الأساسية فقط، في حين ان الأنواع الأكثر تقدمًا هي بمثابة كيان واعٍ تمامًا بذاته بما يدور من حوله، ويشبه الوعي البشري.
هذه الأنواع الأربعة هي كما يلي:
1. الآلات التفاعلية
تقوم الآلات التفاعلية بتنفيذ مهام اساسية فقط، ويعدّ هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ابسط الأنواع على الإطلاق.
تستجيب الآلات التي تستخدم هذا النوع لبعض المدخلات ببعض المخرجات ولا تتضمّن آلية عملها ايّ عملية تعلّم ذاتي.
يمكننا القول انها اول مراحل الذكاء الاصطناعي، ومن الأمثلة عليها الأجهزة البسيطة التي تتعرّف على الوجه. أو جهاز DeepBlue وهو حاسوب تمكّن من هزيمة بطل العالم في لعبة الشطرنج.
2. الذاكرة المحدودة
في هذا النوع يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تخزين البيانات او التنبؤات السابقة واستخدامها لعمل تنبؤات أفضل حول المستقبل، وتزداد تقنيات هندسة وبناء التعلم الآلي تعقيدًا بسبب الذاكرة المحدودة.
ومن الأمثلة على الآلة التي تستخدم هذا النوع من الذكاء الاصطناعي السيارة ذاتية القيادة، والتي تقوم بتخزين البيانات المختلفة المتعلقة بظروف الطريق، والسيارات الأخرى على الطريق، وعوامل أخرى، وتتخذ القرارات بشأن مكان القيادة أو مكان القيادة بناءً على ذلك، على تلك البيانات الرد المحدد الذي سوف تتخذه، ومن الجدير بالذكر أن معظم أجهزة الذكاء الاصطناعي اليوم تستخدم ذاكرة محدودة، بما في ذلك تطبيقات المساعد الشخصي مثل Google Assistance، وبرامج التعرف على الصوت والصورة، وروبوتات الدردشة وغيرها.
3. نظرية العقل
 |
وفي حين أن هناك العديد من الآلات التي تستخدم النوع السابق من الذكاء الاصطناعي، إلا ان هذا النوع لا يزال مجرد فكرة نظرية، أو مشروع لا يزال قيد التطوير.
يمكن القول إن نظرية العقل هي المرحلة التالية من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يعمل العلماء حاليًا على إنشائها وتطويرها.
وفي هذا النوع ستتمكن الآلات (بفضل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي) من فهم الكيانات التي تتفاعل معها، والتعرف على احتياجاتها ومشاعرها ومبادئها، وحتى عمليات التفكير التي تؤديها.
ولفهم مدى اختلاف هذا النوع عن النوع السابقة دعونا نتخيل أنك تقود سيارتك إلى اجتماع مهم ولكن ازدحام المرور خانق ويجعلك تفقد أعصابك، قد تبحث في خرائط Google للعثور على طريق مختصر لكن التطبيق لا يقدم لك أي دعم معنوي
كأنهُ يقول لكّ: "هذه هي أسرع طريقة يمكننا اتباعها، هل تريد مني أن أتصل بشخص ما للاعتذار أو تأجيل الاجتماع؟"
4. الوعي الذاتي
في المستقبل البعيد والمجهول قد يتمكن البشر أخيرًا من تطوير ذكاء اصطناعي مدرك لذاته إنه نفس الكيان الذي نراه في أفلام الخيال العلمي، قد يلهم هذا النوع من الذكاء الاصطناعي الكثير من الأمل، ولكنه أيضًا يلهم الكثير من الخوف، تجدر الإشارة إلى فكرة ان الروبوتات تتمتع بالوعي الذاتي وتمتلك ذكاءً خاصًا ومستقلًا، لأنها تعني ان على البشر ان يتفاوضوا مع الآلات التي صنعوها، وتفسح نتائج تلك المفاوضات المجال للعديد من الافتراضات والتوقعات والأوهام.
تاريخ الذكاء الاصطناعي
لقد مرّ الذكاء الاصطناعي بمراحل عديدة منذ بداياته وحتى الان، لذا فمن المهمّ ان يكون لديك فكرة عامة حول مراحل تطور الذكاء الاصطناعي عبر السنوات. وفيما يلي تلخيص لأهمّ هذه الأحداث:
- كانت بداية الذكاء الاصطناعي رسميًا في عام 1956 في جامعة دارتموث بالولايات المتحدة الامريكية حينما استخدمها الكاتب التشيكي كارل تشابيك في مسرحيته "روبوتات روسوم العالمية". حيث تمّ الاشتقاق من كلمة "robota" والتي تعني العمل.
- تأسس اول مختبر للذكاء الاصطناعي الذي اصبح مركزًا نشطًا لأبحاث الذكاء الاصطناعي والعديد من الافكار المتعلقة به، منذ ذالك الوقت نجح الذكاء الاصطناعي واثار انتباه الجميع في ان يصبح من احد اهم فروع علوم الكمبيوتر.
- في التسعينات بدأت عودة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي بفضل التقدم في الخوارزميات وتقنيات العلم الآلي وانتشار الانترنت بشكل واسع.
- في سنة 2016 قامت شركة جوجل بتطوير برمجية الذكاء الاصطناعي والتي تحمل اسم AlphaGo والتي تمكنت من هزيمة بطل العالم في لعبة Go اللوحية المعقدة، كان هذا الإنجاز خطوة كبيرة في مجال تعلم الآلة، حيث اتطاع برنامج AlphaGo اتقان قوانين اللعبة واللعب على مستوى خبير من نفسة دون اي برمجة سابقة
- استمرّ تطوّر مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في السنوات اللاحقة أيضًا، وتشعّبت تطبيقاته في الحياة العملية، فرأينا الآلي الذكي "صوفيا" القادرة على بناء علاقات شبه حقيقية مع البشر، واستخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة من خلال تطبيقات المساعدة مثل Google Assistant أو Siri وغيرها الكثير من الجوانب الأخرى.
ما هو الفرق بين الذكاء الأصطناعي والتعلم الآلي؟
 |
|
الذكاء الاصطناعي هو نظام أو جهاز يهدف إلى محاكاة الذكاء البشري لأداء المهام مع تحسين نفسه بشكل متكرر بناءً على المعلومات التي يجمعها.
التعلم الآلي هو مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي التي تركز على بناء نظام برمجي يمكنه تعلم أو تحسين الأداء استنادًا إلى البيانات التي يستهلكها.
مستقبل الذكاء الاصطناعي
ازداد انتشار مفهوم الذكاء الاصطناعي وتوسعت مجالاته وتطبيقاته كثيرًا في السنوات الأخيرة. ممّا قد يدفعنا للتساؤل: ما هو مستقبل الذكاء الاصطناعي؟ وما هي وظائفه
الإجابة عن هذين السؤالين ستحتاج منّا إلى مقالين آخرين أكثر توسعًا وتفصيلاً، وهو ما ستجده بالفعل في الايام القادمة على موقعنا.
وها قد انتهينا من موضوع اليوم اكتب لنا في التعليقات عايز المقال الجاي عن ايه..؟